لن يندمل الجرح
تحبينى
وأعرف أنك جدًا تحبينى
برغم كلامك يبدوا يعادينى
فصمتك صاخبٌ جدًا ينادينى
يداك تود لو تمسك بكفىَّ وتدنينى
تحبينى
فلا تتقنعى أبدًا
قناعك ليس يقنعنى
كلامك لست أسمعه
وصمتك حسب يسمعنى
ودورك واضحٌ جدًا
وهذا مايمتعنى
ويضحكنى ويضحكنى
أراكى دائمًا حيرى
على بعدٍ تحبينى
وعيناك تحاربنى
وترتبكى إذا تدنى
إذا عيناك تلمحنى
تبتسمى
فلست تقدرى أبدًا أمامى ألاتبتسمى
وتمضى أمامى تصطنعى
فتورًا ماله معنى
بلا طعمِ
وتصطنعى حديثًا لست تدريه
مع الرفقاء ضاحكةً بلا سببِ
وتختلسى إذا ما جائت الفرصُ
جفونًا لى على خجلٍ
تنادينى ولكنى
أيا من تعشقى عينى
بلا قلبِ
فقلبى أُخذ من زمنٍِ
وضاع وضاع من زمنِ
ولاعجبٌ
فإنى كنت فى يومٍ
شعورى مثلك طفلُ
وحبى كان عاصفةً
يقود مصيرها الخجلُ
ولكن الهوى ذئبٌ
يشيبُ بغدره الطفلُ
تحبينى
وأعرف أنك جدًا تحبينى
وأعرف أنك لابد فى يومٍ ستنسينى
وبعد ركود عاصفةِ الشعور بك
يناديك
شعورٌ عاصفٌ غيرى
يعاديك
وصمته صاخبٌ جدًا
يناديك
ويتقنع
ولكن ليس يقنعكِ
ودوه واضحٌ جدًا
سيمتعكِ
ويضحككى ويضحككى
فأنت إذن بلا قلبِ وقد مات الشعور بكِ!